بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
التجاهل
ليس أسلوب التعامل الوحيد ليثبت للشخص الناقص (تقديرياً)أنه سوف يجعل له قيمة من
خلالِ تصرفاته، بل العكس الشخص الذي يتجاهل إنسانَ منسحب من الواقعِ، غير
قادر على المواجهة، لكن ننظر بمنظور آخر، لو كان هذا الشخص يفعلها بدون قصدٍ؟، لنرى.
يجب عدم التسرّع في التصرّف عند التعرض للتجاهل من قبل شخص قريب ومهم كزوج أو صديق، فقد يكون التجاهل غير مقصود. لذلك يمكن اتباع هذه النصائح :
حسن النية :
الحياة تكاد أن تكون بالصعبِ العيش بها، فما عدنا كالسابق، مع تقدم الوسائل الإليكترونية لم يعد أن يسعنا أن نتحدث مع ذلك، أو نمر على صديقِِ اعتدنا على لقائه يوميًا، مشاغل الحياة أصبحت كثيرة، والالتزامات تكاد أن تكون بالأحرى هي السبب في عدم السؤال عن أحوال الشخص الآخر.
لا يجب عليك التسرع بالحكم فنحن في هذه الدنيا ما إلا فترة مؤقتة، وسنرحل!
اجعل حياتك مليئة بالسعادة، والتمس الأعذار للشخص الذي يتجاهلك، فليس بمعنى أنني لا اسأل على صديقٍ لي فهذا أنني أتجاهله، لكن في الغالب سأصبح مشغولاً والدليل على ذلك قراءتك لهذا المقال!
المحاولة أكثر من مرة :
لا تحكم يا صديقي بشخصٍ حصل هذا الموقف معك مرة، أو مرتين، بل يجب أن يستمر بأهمية الشخص عنده!
المبدأ الرئيسي المبنى على أساسه هذا المقال هو عدم التسرع بالحكم.
عدم توجيه الاتهامات :
إنّ التسرّع وبناء توقّعاتٍ وأفكارٍ دون الاستماع للطرف الآخر، أو مهاجمة الشخص ومعاتبته دون إعطائه فرصةً للتوضيح، قد يؤدّي لخيبة أملٍ لكلا الطرفين.
التجاهل المتبادل :
عندما يصدر التجاهل من شخصٍ مهمّ، فهو في الغالب يتوقّع ردّة فعلٍ من الشخص الذي يتجاهله، كأن يستمرّ بالتواصل معه رغم تجاهله له، ولكن إذا قوبل التجاهل بالتجاهل، فإنّ المتجاهل سيستغرب ردّة
الفعل غير المتوقعة، وسيبادر بالتواصل.
إخفاء الضعف :
إذا شعر المتجاهل أنّ تجاهله لم يؤثّر في الشخص الذي يتجاهله، ولم يسبب ردة فعلٍ أو اكتئابٍ له، فيراه بأحسن حالاته رغم تجاهله،ويشعر بأنّه لم يضعف بسبب بعده، سيلفت النظر إليه من جديد وينهي تجاهله.
بعد المحاولات المختلفة مع المتجاهل، وعدم تراجعه عن تصرفه، قد يكون الحلّ إنهاء العلاقة بطريقةٍ لبقة، تظهر للمتجاهل ضعفه وعدم قدرته على إنهاء العلاقة بشكلٍ واضحٍ وناضجٍ.
يُتبع........
انتظروا النصائح التي يمكن اتباعها لتجاوز هذا النوع من التجاهل.