تسـاؤلات ليلية - اضطـراب الـنوم
لماذا لا أنام بعد؟
تمر بيومٍ مُجهدٍ في عملك أو في مدرستك أو جامعتك ...أياً كان، فحياة الإنسان عزيزي القارئ ما هي إلا تعبٍ ولم تُخلق الراحة في الدنيا.
لا تظن أنك حين جلوسك في المنزلٍ ترتاح يا عزيزي!
فحينها أنت والممل رفيقان!
حسناً ما علاقة ما أقول باضطراب النوم؟
الملل:- حين أشعر بهذا الشعور يا صديقي يأتي في ذهني قول جبران خليل جبران:
"أريد أن أموتَ شوقاً،ولاأحيا مَللاً"
فالملل هو شعور عاطفي يتيح لك معرفة أنك تفعل شيئا لا يمتعك عقليا ولا يمنحك إحساساً بالرضا والتحدي.
الفصل الأول : طرقُ الباب
الملل بالنسبة لي عبارة عن شخصٍ تعيساً يبحث على من يؤنسِهُ!
شخصٍ؟؟ يؤنسهُ؟؟
أعلم ما يدور حول رأسك!
كيف لي أن أشبهُ "بتعيساً"؟
فالإجابة بكل سرورِ كمثال: حين وضعك لحبة فاكهة فاسدة في قفصٍ من نفس نوع هذه الفاكهة ،ولكن هذه الفاكهة طازجة فهل ستصلح هذه الفاكهة الحبة الفاسدة؟
بالطبع لا.
لذلك عزيزي شبهته بالتعيس!
فالملل يطرق بابك عندما تكون في منزلك بدون فعلك لأي شيء،فتكرارك لعادتك اليومية ما هي إلا الغريزة اللتي تجعل للمللٍ عندك مسكناً.
صديقي تغيريك لعاداتك وتعلمك بعض المهارات يجعل الملل يتقاعد في فترةٍ مبكرة.
الفصل الثاني : لقد مللتُ!
أتعلم ثباتك لقراءةِ هذا المقال يجعلك مؤمناً بأنك قادرٍ على تخطي شعور الملل ،وهذا الهدف الأسمى للمقال.
فالأمر غريب حينما تَمل من قراءةِ علاج الملل!
يشبهني هذا عندما كنت أنوي إلي تحسين القراءة في الإنجليزية لديّ،كنت أسال الناسَ :كيف أقرء الإنجليزية صحيحة؟
فتأتي الإجابة:اقرء كثيراً!
هذا ليس علاج،العلاج الصحيح ليس بتكرار الداء
فليس عندما تكون في حالةِ ملل ،تظل جالساً تفكر في كيف عليّ أن أفعل ؟
لا تضع وقتاً لعقلك في الخيار،بل ابدأ.