بقلم🖋: يوسف ناصر محمد
المقدمة
الهوس النرجسي (بالإنجليزية: Egomania)
يعرف بانشغال الفرد بذاته ويعرف بأوهام العظمة
الشخصية ويشعر فيه الفرد بنقص تقدير الأشخاص الاخرين.
يتبع اندفاعاته الغير محكومة كما أنه مهووس بأوهام
العظمة.
فالشخص الذي يعاني من هذا الشكل المفرط من التمركز
حول الذات يسمي مهوس نرجسي، وهي حالة غير طبيعية من الناحية النفسية.
أطلق العلماء عليه بعض المصطلحات فمنها (مركزية
الذات،هوس النرجسية،هوس العظمة).
مركزية الذات
غالباً ما يستخدم الأشخاص
مصطلح (نرجسي )في الحياة اليومية للتقليل من شخص معين أو وصفه بالتحقير والأنانية.
حيث يعتبر المصطلح الشعبي للمفهوم العلمي (لاضطراب
الشخصية النرجسية )
حصل منذ مطلع القرن التاسع عشر مصطلح (الشخصية
النرجسية)علي الصدارة الجدلية في العلوم السيكلوجية من قبل العالم.
-(ماكس نورداو) فهو
عالم وطبيب فرنسي صهيوني وشارك في تأسيس (المنظمة الصهيونية العالمية)1897
فهو الناقد الأول الذي نظر إلى مركزية مفهوم
الأنانية لفهم الحداثة بجانب هجماته الإجمالية على أيديولوجية هوس نرجسي
ميز بين
الغرور (انعدام وجود اللطف، مع قدرة المغرور التامة
على رعاية نفسه في الحياة)
وبين الهوس النرجسي (الشخص الذي لا يرى الأشياء كما
هي، لا يفهم العالم، ولا يمكنه اتخاذ موقف مناسبة تجاهه).
v
مواضيع أخرى
فرصة لك للتعرف على المخ البشري.
تعاني من القلق وتريد علاجه؟
في أواسط القرن العشرين، عاد
مصطلح (الشخصية النرجسية) للظهور من جديد مع اللمعان الشديد, لسعي ما بعد الحداثة
في تحقيق النجاح والشهرة.
ويرى البعض رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق(
دونالد ترامب)بأنه مهووس نرجسي, وأغلب الشخصيات النرجسية وأشهرهم عبر
التاريخ هم:
·
1- لاعب كرة القدم السويدي
(زلاتان إبراهيموفيتش )
·
2- الفنان الإسباني
( بابلو رويز بيكاسو )
·
3-الرئيس العراقي
(صدام حسين)
·
4-لاعب كرة القدم
الأرجنتيني (دييغو مارادونا)
·
5-رئيس الاتحاد
السوفيتي سابقا (يوسف فيساريونوفيتش ستالين )
·
6-الزعيم النازي
الألماني (إدولف هتلر)
·
7-الرئيس الليبي
(معمر القذافي)
دون ذلك فهناك أشخاص نتعامل معهم في الحياة اليومية
يتسموا بالنرجسية وحب الذات .
علاج اضطراب الشخصية النرجسية هو العلاج بالتحدث
(العلاج النفسي).
العلاج النفسي
يعتمد علاج اضطراب الشخصية النرجسية على العلاج بالمحادثة، والمعروف أيضًا باسم العلاج النفسي. يمكن للعلاج النفسي مساعدك في الآتي:
1-تحسين التواصل مع الآخرين بحيث تكون علاقاتك أكثر حميميةً ومتعةً وإرضاءً.
2-فهم أسباب انفعالاتك والباعث لديك على منافسة الآخرين أو انعدام الثقة بهم أو ربما احتقار نفسك والآخرين.
3-توجيه جوانب التغيير نحو مساعدتك على تقبّل المسئولية وتعلّم.
4-تقبّل تكوين علاقاتٍ شخصيّةٍ حقيقية وعلاقات يسودها التعاون مع زملائك في العمل والحفاظ عليها.
5-الإقرار بكفاءاتك وقدراتك الحقيقيّة وقبولها بحيث يتسنّى لك تحمّل الانتقادات والإخفاقات.
6-زيادة قدرتك على فهم مشاعرك وتنظيمها.
7-فهم تأثير المشكلات المتعلقة بتقدير الذات وتحملها.
8حرر رغبتك في تحقيق الأهداف التي لا يمكن تحقيقها والظروف المثالية وتقبَّل ما يمكن تحقيقه وما يمكنك إنجازه.
قد يكون العلاج قصير المدى لمساعدتك على إدارة نفسك خلال أوقات التوتر أو الأزمات، أو يمكن توفيره على أساس مستمر لمساعدتك على تحقيق أهدافك والحفاظ عليها. وغالبًا ما يكون إشراك أفراد العائلة أو غيرهم من الأشخاص المهمين الآخرين أمرًا مفيدًا لك