JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Accueil

5 معلومات و مفاهيم خاطئة عن الكون - بحر إنفو

 

لقد خلق الله البشر من زمن بعيد, و فى بداية الخليقة كان الإنسان ذو خبرة و معرفة ضئيلة جداً بـ العالم الذى يعيش فيه, و لم يكن ذو خبرة قليلة فى عالمه وحسب بل أنه كان ضئيل من حيث الحصيلة الفكرية و المنطقية.

ولكن كان ذلك قبل ظهور العلماء الذين أرشدوا و وجهوا البشرية إلى العلم و الحقيقة, ولكن كـ طبيعة البشر فإنهم خطاؤون بالفطرة, فـ هنالك من إكتشفوا أشياءً و تم التسليم بـ هذه المعلومات, فقط لأنه حينها لم تكن لدينا الإستطاعة فى إختبار تلك الظواهر لكى نعرف إذا كان هذا التفسير صحيحاً أم خاطئاً.

و من ضمن الأخطاء الذى تم تصحيحها لدى بعض البشر, هى الأخطاء التى تتعلق بـ الكون والفضاء, و لأن علم الفلك من العلوم المفضلة للدراسة و للمعرفة. نستعرض معكم اليوم أكثر خمسة أخطاء شائعة لدى الناس و ما هى حقيقة هذه الأخطاء.

و فى كتابه الكريم, قال الله سبحانه و تعالى:

(إِنَّ فِي خَلقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَاختِلَافِ الليلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لّأوليِ الأَلبَابِ). "سورة آل عمران, آية:190". 

بسم الله الرحمن الرحيم

علم الفلك – التأسيس

بدأت الحياة على كوكب الأرض منذ حوالى 3.7 مليار سنة, و بالرغم أنها مدة كبيرة جداً إلا أن التطور ظهر منذ أقل من 3000 سنة, حيث أن الإفتراضات العلمية كانت أصلها للعرب و اليونانيون القدماء, و يعتبر أول العلماء فى التاريخ من جانب ثالث خارج العرب و اليونانيون, و كان ذلك العالم هو جاليليو جاليلى.

العالم الإيطالى الذى ولد فى عام 1564 م, و يصادف بأن جاليليو و ويليام شكسبير ولدا فى نفس العام. و كان أول من قام بـ إنشاء و إستخدام التليسكوب, و حينها إستطاع رؤية الجبال و المسطحات التى تأخذ شكل دوائر على سطح القمر.

 

خمس معتقدات خاطئة عن الكون ولكنها شائعة لدى البشر

 

إنفجار النجوم:

أتذكر تلك المره فى العاشرة مساءً, التى كنت تشعر فيها بـ الإختناق من الجلوس فى غرفة الصالون و قررت أن تذهب للـرشفة لتنظر للسماء وتتأمل النجوم؟

غالباً أنت تذكر هذا و غالباً أيضاً أنت لديك معتقد أن حصيلة كبيرة من هذه النجوم هى إنفجرت و إختفت بالفعل.

و فى الحقيقة من المخجل لك أن تعرف بأن النجوم التى تراها فى السماء هى حية و لم تنفجر أو تحترق, ولكن قد تكون حية و فى حالة من الإنهيار ولكنها لو إختفت كنت لن تستطع أن تراها فى السماء.

و لكى تفهم هذا عليك أن تعرف المسافة بين عينك و النجوم التى تراها فى السماء ليلاً, و تقدر تلك المسافة بأقل من ألف سنة ضوئية عن كوكب الأرض.

 

الثقوب السوداء:

فى الكثير من الأفلام و العروض التلفزيونية تمر علينا إحدى اللقطات التى تحتوى على الثقب الأسود, و نشاهد حينها أن ذلك الثقب هو مثل الدوامة التى تسحبك داخل أعماق خندق مريانا و أنت فى الأساس لا تجيد السباحة, هل تود أن تعرف حقيقة الثقوب السوداء؟

حسناً فى الحقيقة أنه إذا قمنا بـ تطبيق الحالة الصحيحة و التفسير الصحيح للثقوب السوداء على تلك الدوامة فـ لن تقوم الدوامة بإبتلاعك, بل أنها تبحث عن شىء بنفس حجمها لكى تجذبه نحو سطحها الخارجى, على سبيل المثال أن تقوم تلك الدوامة بمداعبة سفينة و جعلها تدور معها و تكون بنفس حجمها.

من الناحية الفلكية, إذا إنفجرت الشمس لم تمتص الكواكب إلى داخلها, فقط ستكتفى إلى أن تجعلهم يدورون حول سطحها بشكل منتظم و بشرط أن تكون تلك الكواكب و الأجسام بنفس حجم ذلك الثقب, و من الأشياء التى تعرفها و تصدقها أن الثقب الأسود يقوم بإبتلاع الأجسام القريبة, لكن هذا لا يحدث فـ عند إنفجار نجم مثل الشمس سيولد ثقب أسود حجمه مماثل لـ حجم الشمس دون أن ينمو عن ذلك إنشاً واحداً.

 

ندرة أشباه كوكب الأرض:

مع ظهور الثورة التكنولوجية, أظهروا البشر عدم الرحمة فى إستخراج المواد الغير متجددة من باطن الأرض, بل و لم يقتصر أن يصيب الأذى القشرة الأرضية فقط, و لكن الإستخدام المبالغ فيه للعناصر المشتعلة أثر على الطبقة الجوية للكوكب و أصبح الحال أسوء من ذى قبل, و الحصول على موارد اخرى هو أمر عاجل للبشر, و مع كل تلك الظروف كان يجب على البشر البحث عن كوكب بديل للأرض.

و هنا يظهر أن الوضع صعب نظراً لأن البشر لازالوا على الأرض و ذلك يدل على أنهم فشلوا فى العثور على بديل لـ "الكوكب المائى".

ولكن فى الحقيقة أن الكون ملىء بـ "الكواكب الصالحة للحياة", و تم تصنيف أربعة و عشرين كوكب صالح للحياة أكثر من الأرض ذاتها! 

"و يبلغ عدد الكواكب التى تشبه الأرض فى مجرة التبانة فقط و التى قدرها العلماء, بـ ثلاثمئة مليون كوكب إلى ستة مليار كوكب" 

و يعتبر كوكب "بروكسيما – سينتاورى – بى" هو أقرب الكواكب التى تشبه الأرض بل و ينظر إلا أنها قد تكون صالحة للحياة, و يقع ذلك الكوكب على بعد أربع سنوات ضوئية, و بالرغم أن أربع سنوات ضوئية هى رقم قليل بالمقارنة مع الكواكب الاخرى التى يزيد الفارق فى المسافة بينهم و بين الأرض.

إلا أنها لا تزال مسافة كبيرة جداً لكى تقطعها مركبة فضائية من الذين نمتلكهم الآن.

لا أحد يستطيع سماعك فى الفضاء:

يعتبر هذا الإفتراض من أكثر الإفتراضات التى تبدو منطقية و صحيحة بنسبة كبيرة, خاصة و أن الفضاء يعتبر مادة سوداء فارغة لا يوجد بها أى موجات نقل للصوت.

ولكن هذا الإفتراض لا يعتبر صحيح بالكامل لأنه يبرز أن الصوت غير مسموع فى المنطقة المليئة بالـ لاشىء, بينما إذا كان بجانبك مسطح غازى كـ أحد الكواكب أو النجوم أو حتى الثقوب السوداء فـ سيكون هنالك صوت بـالفعل.

و تم رصد إنفجار ثقب أسود كان ضخم جداً و ملىء بـ الغاز على بعد 250 مليون سنة ضوئية منهم, ولكن مع ذلك سمع العلماء الكثير من الأصوات المخيفة قادمةً من ذلك الإنفجار الكبير الذى كان بالقرب من مجموعة بريسيوس.

و ذلك يعلمنا أن بإستطاعتك الصراخ فى الفضاء و سيكون صوتك مسموع.

 

مساحة الكون لا نهائية:

يمتلك الكثير من الناس مفهوم خاطىء حول الكون, يظنون بأن الكون هو مساحة غير نهائية من الكواكب و النجوم والمجسمات الفلكية, ولكن هذا غير صحيح.

فـ مجرتنا درب التبانة, تحتوى على أكثر من 200 مليار نجم مختلف, أما الكون فـ يمتلك حوالى 2 ترليون مجرة مختلفة و ليس هذا هو الإكتشاف النهائى بل من الممكن أن يكون هنالك أكثر من هذا العدد, و تبعد الحواف الخارجية عنا فى الكون الذى نعيش فيه مسافة 47 مليار سنة ضوئية فى كل من الإتجاهين الأيمن و الأيسر, و هذا ما يسمى فى الهندسة بـ نصف القطر لذا يقدر القطر الكامل للكون الذى نعيش فيه بـ 94 مليار سنة ضوئية, و المثير للإهتمام أن هذه المساحة الشاسعة هى تخص كوننا فقط و بعد هذة المساحة لا نعرف ما خلفها, و فى الحقيقة أن هناك حدود للكون و ما بعد تلك الحدود ما زال مجهول لنا حتى اليوم.

 

author-img

Ahmed Hamde

انا احمد حمدى ، كاتب محتوى مصرى ، عندى طموح إنى أكوّن موقع كبير يكون بمثابة موسوعة فى كتير من أصناف المعلومات. زر موقع بحر انفو
Commentaires
Aucun commentaire
Enregistrer un commentaire
    NomE-mailMessage